وثمّن الإرهابي " أبو عبد الرحمان الجزائري "، من خلال رسالته، الإصدار المرئي الدعائي الذي أصدرته كتيبة "عقبة بن نافع"، قائلا " لن نترك إخواننا بعون الله بلا نصير ولا ظهير، ونحورنا دون نحورهم".
و أوضّح محللين أنّ هذه الرسالة تؤكّد دعم الإرهابيين الجزائريين لكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية من ناحية القيادة والتدريب و الدعم اللّوجستي، حيث قد اِحتوت رسالة الإرهابي الجزائري على نصائح حول كيفيّة إعداد المخابئ و المخيّمات في الغابات و كيفيّة القيام بعمليّات الرّصد
كما بعث هذا الإرهابي بكتاب لمجموعة " كتيبة عقبة بن نافع " وصفه بأنّه "هدية"، وكان تحت عنوان "الغابات و ما يتطلّب فيه لرجل العصابات" وهو من إعداد " القاعدة في المغرب الإسلامي "، واِرتكز على دعمهم ومساندتهم وإسداء نصائح، غير أنّ نص الكتاب كان إثبات وإقرار بضعف كتيبة عقبة بن نافع، وأنّها تُعاني في الإختباء و التحرك في جبال الشعانبي بفضل الحصار الذي فرضته وحداتنا العسكرية.