وشدّد العميد على أنّ هذا الظرف العصيب يتطلّب رص الصفوف و الوقوف وقفة رجلاً واحد لصدّ الهجمة الشرسة التي تستهدف المحاماة، مؤكّداً أنّه لا مجال اليوم لقبول سياسة فرض الأمر الواقع وأنّ المحاماة التي لم تركع تحت أعتى الديكتاتوريات لن تركع اليوم تنفيذاً لاملاءات الدوائر المالية العالميّة.
وأشار عامر المحرزي إلى أنّ المحاماة تستنجد اليوم بأبناءها و أنّ اللحظة تاريخية و لا مجال فيها للتخاذل و تسبيق المصالح الآنية الضيقة على حساب مصالح القطاع، مُضيفاً أنّ قدر المحاماة هو النصر دوما ولذلك يدعوهم للالتفاف حول هياكلهم و المشاركة في التحركات النضالية القادمة والثبات على العهد، قائلاً "قضيتنا عادلة وجحتهم ضعيفة".
يُذكر أنّه تمّ إلغاء الطابع الجبائي واِستبداله بسلسلة يتم اقتناؤها من المطبعة الرسمية.