وأكّد شفيق جراية أنّ هنالك اتصالات متقدّمة بينه وبين الجهات المعنيّة غير أنّه لا يمكنه ذكِر أي شيء عن الجهة المختطفة الآن، ولكنه يستطيع القول أنّها ليست من الجماعات المتشدّدة، مبيّنا أنّ الصحفيين كانا بيد إحدى الجماعات المتشددة ولكن تمّت عملية مقايضة بهما و هما حاليا عند جهة ليست ذات خلفية إيديولوجيّة، وفق تعبيره.
وأشار جراية إلى أنّ الحل في خلاصهما سيكون ليبي 100 بالمائة، مذكّرا أنّهما ليسا محتجزين لوحدهما بل معهما أربعة فيليبيين أحدهم مبتور السّاق، قائلا كلّ ما صرحت به في الإعلام أعلمت به قاضي التحقيق قبل ذلك، حسب قوله.
وفي ردّه على سؤال "هل تضمن أنهما سيعودان حيّين إلى تونس"، شدّد رجل الأعمال على أنّ "الضمان لله سبحانه وتعالى والأعمار بيد الله".