وجاء تأزم الوضع الاجتماعي بالحامة، بعد أن تم إيقاف مجموعة من الشباب الذين كانوا يحتجون على المناظرة الخاصة بانتداب إطارات شركة البيئة بقابس، من بينهم فتاة وثلاثة شبان من هذه المنطقة، حيث قامت قوات الأمن بفض التحرك الذي نظمه المحتجون أمام مقر الإدارة الجهوية لمعامل المجمع الكيميائي التونسي، والذي تسبب حسب مصدر مسؤول من هذه الإدارة، في تعطيل العمل، والحيلولة دون التحاق العاملين بهذه المؤسسة بمراكز عملهم.
وقد أصدر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقابس، الجمعة، بيانا عبر فيه عن مساندته للتحركات الاجتماعية السلمية في الجهة، و"عن صدمته لإيقاف عدد من المحتجين على نتائج مناظرة انتداب إطارات شركة البيئة"، مؤكدا "رفضه للمعالجات الأمنية والقضائية للملفات الاجتماعية، وتجريم الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحق في الشغل".
كما طالب الفرع ب"الإفراج الفوري" عن الموقوفين، والتفاوض مع ممثليهم، وإيجاد الحلول، وذلك بتفعيل الزيادة في الانتدابات وفق مقاييس واضحة، وبكل شفافية، معلنا عن انخراطه في هيئة الدفاع عن الموقوفين، وداعيا كل القوى الحية "للتجند والدفاع عنهم"، وفق نص البيان.
وات