ويمثل الخلاف تصعيدا جديدا للتوتر بين الدولتين اللتين كانتا حليفتين قبل أن تنهار علاقاتهما عام 2014 بعد استيلاء روسيا على القرم ودعمها لانفصاليين موالين لها يقاتلون في شرق أوكرانيا.
وقال أولكسندر ترتشينوف قائد مجلس الأمن الوطني والدفاع الأوكراني “أجريت تدريبات عسكرية شملت تجارب إطلاق صواريخ موجهة متوسطة المدى.. أظهرت الصواريخ قدراتها القتالية وأصابت أهدافها بدقة.”
وردت موسكو برفع درجة تأهب قوات الدفاع الجوي التابعة لها على الأرض والمحمولة بحرا في حين اتهم مصدر عسكري روسي أوكرانيا بمحاولة خلق “موقف متوتر”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر عسكري بالقرم قوله إن سفنا حربية تابعة لأسطول روسيا في البحر الأسود أخذت مواقع لها قبالة الساحل الغربي للقرم الخميس للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية بشبه الجزيرة.
وتقول أوكرانيا إن هدف تجاربها هو تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدّث باسم الكرملين للصحفيين الأربعاء المنقضي إنه لا علم له بما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتن قد أمر وزارة الدفاع بالاستعداد لردّ عسكري محتمل على التجارب الأوكرانية.
وكالات