وأكّدت ليلى حدّاد أنّه تمّ تغيبها و اِستبعادها لأسباب تجهلها، مشيرة إلى أنّها طلبت توضيحات من معدة البرنامج دون جدوى، وذلك "يدفعها إلى الإعتقاد أننا عدنا إلى مربع التضييق على الإعلام مجددا"، وفق تعبيرها.
وفي هذا الخصوص، أكّد الإعلامي سمير الوافي في تصريح لـ"الجمهورية" اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، أنّه لم يكن يقصد إقصاء المحامية ليلى حدّاد من حضور برنامجهِ أو الإساءة لها، كما أنّه نفى أنّ سبب غيابها عن برنامجه يعود إلى مواقفها و آراؤها.
وتقدّم سمير الوافي باعتذاره للمحامية ليلى حدّاد، قائلا "يُشرّفني حضورها لتأثيث إحدى حلقات برنامجي، كما أؤكّد أنّهُ ليس هناك أي مشكلة تُجاه ليلى أو ما تحملهُ من مواقف"، مبيّنا أنّ فريق إعداد "لمن يجرؤ فقط" قام بمهاتفة المحامية واعتذر لها عن تشريكها في الحصّة لأسباب تقديريّة بحتة، وفق تعبيره.
ونفى الوافي ما يتمّ ترويجّه حول تدخّل سامي الفهري في الخط التحريري للبرنامج أو إبداء موقفه من إختيار الضيوف، مؤكدا "بكلّ صدق، سامي الفهري لا يتدخّل إطلاقا في محتوى برنامجي، كما أنّه لا يعلم هويّة ضيوفي ولم يسبق له أن أبدى موقفا بشأنهم".