وأكّد الوزير الأول الجزائري "لم تتخلى بلادي يوما عن واجبها التضامني مع تونس"، مضيفا "الجزائر لا تشك في قدرات تونس على التغلب على الصعوبات الظرفية للإنطلاق نحو بناء إتحاد المغرب العربي".
وشدّد عبد الملك سلال على الروابط الثقافية والتاريخية والمصير المشترك الذي يجمع بين تونس والجزائر، مؤكّدا على الإبقاء على التدفق السياحي الجزائري نحو تونس وتنمية المناطق الحدودية وابرام إتفاق تجاري تفاضلي بين البلدين، حيث سيتم التركيز قريبا على الشراكة الاقتصادية الخالقة للثورة، في مجالات الطاقة والانتاج العصري.