ونوه الوزير بالدعم الذي قدمته تركيا لتونس منذ سنة 2011 في مختلف المجالات وأكد أن مشاركة تركيا في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار بوفد رفيع المستوى دليل على متانة العلاقات بين البلدين وتميزها. كما استعرض في هذا المجال فرص الاستثمار المتاحة في تونس وجاهزيتها بعد الإصلاحات الهيكلية والقطاعية التي قامت بها لاستقبال الشركات التركية الراغبة في الانتصاب ببلادنا.
من جهته جدد وزير الشؤون الخارجية التركي حرص بلاده على مزيد دعم تونس في مختلف المجالات ورغبتها في تكثيف تبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، مبرزا أن الدورة الثانية للمشاورات السياسية الثنائية ستكون مناسبة لإعطاء دفع قوي لعلاقات الأخوة والتعاون بين تونس وتركيا.
ووجه الوزير التركي دعوة إلى خميس الجهيناوي لأداء زيارة إلى تركيا وحضور ندوة السفراء الأتراك بالخارج التي ستعقد في جانفي 2017.
كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار حول مختلفة القضايا ذات الاهتمام المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والتعاون الثنائي. ولدى تطرقهما إلى الوضع في ليبيا، أكد الوزيران على أهمية مواصلة التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين بما يسهم في دفع التسوية السياسية في ليبيا والإسراع بالتوصل إلى حل توافقي يمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.