و بين الأمين العام أن التأخير في تطبيق الاتفاق هو إلغاء للاتفاق و ينسف الحوار الاجتماعي ويقلل من مصداقية المفاوضات وضرب لآلية التفاوض في ظل عدم احترام الاتفاقيات وهو ما يمثل أمرا محيرا ولا يوفر إشارات مطمئنة للشغالين ولمستقبل العلاقات الاجتماعية .
وشدد العباسي على أن هذا الإصرار على افتكاك حق ثابت لا يؤسس للاستقرار الاجتماعي والثقة بين الأطراف الاجتماعية وبالتالي لا معنى للحوار الاجتماعي ولا معنى للاتفاقيات المبرمة في ظل هذه التطورات .
وأوضح حسين العباسي أن الاتحاد ليس الآن في فترة تفاوض ولكن نحن في فترة استماع الى الحكومة والاتحاد ليس بمنأى عن التضحية وإن ثبت أننا مازلنا مطالبين بالتضحية فنحن مستعدون لذلك لكن شريطة أن نرى بقية الفئات تقوم بواجبها الجبائي وتقدم التضحيات المطلوبة منها .