وقد قالت الفتيات، من خلال التسجيل، أنّ كل ما يُنشر من روايات حول الحادثة غير صحيح وأنّ ما قاله شقيق النهدي حول أنّهم قيد البحث غير صحيح، مُشيرة إلى أنّ القصة الحقيقة للحادثة تعود لكون وليد النهدي اِنزعج من ضحكاتهن التي كانت ليست موجّهة له، حيث قالت إحدى الفتيات انه حتى وان كان الضحك عليه فإنّ أي ممثل له محبيه وكارهية، وأنهن كن مستعدات للإعتذار منه اذا تحدث معهن بطريقة محترمة غير أنّه فضّل ان يعتبر نفسه محور سخريتهن وضحكاتهن الشيء الذي جعله يُشير إليهن ويتلفّظ بكلمات نابية ثم نظر لهن وأكّد أنّهن المعنيات بكلماته.

هذا واشارت الفتاة أنّ وليد النهدي تتبعن رغم أنّهن اِبتعدن بعد حادثة الضرب وحاصرهن من أجل ضربهن وهنالك شهود على ذلك حيث أنّ أحد المارة تصدى له وقال "عيب عليك الي تعمل فيه"، موضحة أنّه شخص توجّه لهن بكلام بذيء ووصفهن بالعاهرت كما توجه لهن بتصرفات غير لائقة وبالتالي فإنّ الردّ عليه كان لا بد أن يكون بتلك الطريقة من أجل حماية أنفسهن.