وفي هذا الخصوص، تدّخل النائب عن الجبهة الشعبية أحمد الصديق للردّ على هذه الإهانة، حيث قال أنّ كل الكلام الذي قِيل في حق رئيس الجمهورية السابق و هتك عرضه مرفوضاً، مُشيراً إلى أنّ الكلام الذي يُعيد للإذهان و للصورة الشائعات و الأحادث الفارغة مرفوض أيضاً.
هذا وأضاف الصديق، في تدخل خلال الجلسة العامة للمُصادقة على ميزانية الدولة، أنّ رئاسة الجمهورية مؤسسة يتداول عليها أكثر من شخص و مازالو سيتداولون عليها، وبالتالي فإنّ هتك عرض رئيس سابق لا يُناصره، مُعبراً عن رفض لذلك حتى وإن كان يختلف في العمق مع المرزوقي غير أنّه كان رئيساً للجمهورية اختاره التونسيين.