علّق القيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو، في تصريح إعلامي، على غياب الرؤساء الثلاثة عن أولى جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي وقعت بين عامي 1955 و2013، والتي تمّ الاستماع فيها إلى شهادات تعلقت بمواضيع شهداء الثورة والاختفاء القسري زمن المخلوع بن علي.

 

وأكّد عبد الفتاح مورو أنّ "الرؤساء الثلاثة يتابعون هذه الجلسة ولهم مهامهم وربما حضورهم غير ضروري"، مبيّنا أنّ حضور ممثلين عن الطيف الوطني يكفي.

 

وأشار نائب رئيس مجلس الشعب إلى أنّه "ربما مقام الرؤساء الثلاثة لا يسمح لهم أنّ يحضروا في هذه الجلسة".

 

وشدّد مورو على أنّ ما جرى في هذه الجلسة تاريخي قائلا "لم نكن نتوقع أبدا أن تُسرد هذه الحقائق بهذا الوضوح".