وكشفت الأبحاث الأولية المتصلة بهذه القضية أن المظنون فيه كان يقيم بإحدى الدول الأوروبية ومتزوج بتونسية له خلافات عائلية معها قبل أن يقع ترحيله من الدولة الأوروبية ليعمل إثر ذلك بائع متجول بوسط العاصمة.
وبالتحري في الحقيبة التي كان يحملها تبين أنها تحتوي على 02 كغ من عجين المقرونة وزرين متصلين بسلكين كهربائيين.
وبتعميق التحريات معه أفاد أنه تعمد هذا السلوك لجلب الأنظار إليه نتيجة وضعيته المادية والإجتماعية.
كما تبين للوحدات الأمنية أن المظنون فيه مفتش عنه من أجل قضايا إهمال عيال لفائدة محكمة الدهماني من ولاية الكاف.
باستشارة النيابة العموميّة تم إيقافه ولا تزال الأبحاث جارية.
يُذكر أنّ شابا هدّد صباح اليوم بتفجير نفسه أمام مركز البريد الحبيب ثامر، وتدخل والي تونس عمر منصور لتهدئة الشاب واستقبله في مكتبه ليكتشف أنه يعاني من مشاكل اجتماعية.