وأوضّحت المتحدثة أنّه بعد ربط الحادثة بـ"عبدة الشيطان"، أصبح المعهد الذي كانت تدرس فيه الطفلة يعيش حالة من التوتر والخوف بعد الحادثة الأليمة خاصّة في صفوف عدد من التلاميذ المتهمين بالانتماء لهذا التنظيم.
وأشارت المكلفة بمأمورية لدى وزارة التربية، في تصريح لـ"موزاييك"، أنّ الفتاة المتوفاة كانت تُعاني من أزمة نفسيّة وعائليّة حادة، مبيّنة أنّه تمّ طرد هذه الفتاة من أحد المعاهد الخاصّة بتهمة الاعتداء على الممتلكات العموميّة داخل مؤسستها التربوية.
وأكّدت إلهام بربورة أنّه بعد التحصل على كلّ معدلات الفتاة المنتحرة طوال سنواتها الدراسيّة تبيّن أنّها لم تكن من التلاميذ المتفوقين، مضيفة أنّ التلميذة، وعكس ما تمّ ترويجه، التحقت بمعهدها الحالي في 23 سبتمبر الماضي وحسب دفتر الحضور فقد كانت كثيرة التغيب، وفق روايتها.