وقال اللومي، عبر تدوينة له على الفايسبوك، أنّ ما يحدث في حزب نداء تونس ليس في مصلحة أي طرف داخل الحزب وهو أيضاً ليس في مصلحة البلاد لأنّ الإرتباك داخل الحزب ينعكس على الحكومة والبرلمان والوضع العام .
كما دعا فوزي اللومي إلى التعقل والإبتعاد عن التعنت فمهما حاول الهروب إلى الامام ومهما حاول الاستنجاد بمؤسسات الاتصال ومهما حاول رفض عقد الهيئة السياسية ومهما ومهما فإنه سيجد نفسه دائما يركض في نفس المربع وازمة النداء على حالها، وذلك وفق تعبيره.
ووفق رأيه، فإنّ الحلّ المعقول لهذه الأزمة الخطيرة موجودة وهي تكوين قيادة جماعية من شخصيات ندائيّة تحظى بالمصداقية وتشكيل لجنة للإعداد الى المؤتمر الانتخابي والمرور إلى مؤتمر اِنتخابي في أقرب الآجال تنبثق عنه قيادة شرعية سيحترمها الجميع مهما كانت النتائج وسيعملون معها.