وجدد الوزير، تأكيده على عدم وجود قاعدة عسكرية لأية جهة أخرى كانت بالبلاد ، مذكرا بأن تونس كانت من أول الدول التي رفضت الحل العسكري في ليبيا ، وذلك في تصريح صحفي على هامش جلسة استماع له اليوم الخميس بلجنة الحقوق والحريات بالمبنى الفرعي للبرلمان (مجلس المستشارين سابقا) بخصوص ميزانية الوزارة.
وأما في ما يخص التهديدات الأمنية لتونس على حدودها الغربية مع الجزائر، قال الحرشاني، " إن التهديدات لا تزال موجودة والتعاون مع الشقيقة الجزائر مستمر، سيما على مستوى القيادات وتبادل المعلومات الإستخباراتية، مما ساعد تونس كثيرا على التصدي لظاهرة الإرهاب".
وأضاف أن الخطر الأكبر يبقي متأتيا من الحدود الشرقية الجنوبية ، نظرا إلى أن ليبيا لازالت غير متمكنة من الحل السياسي مما يشكل تهديدات لتونس بسبب انتشار السلاح وهو ما يشير إلى إمكانية دخول إرهابيين إلى تونس.
وات