هذا وقد توجه المغزاوي أمس الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 ، ببسؤال شفوي لمكتب مجلس نواب الشعب موجه لوزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين حول دعوة مجموعة من السينمائيين لحضور مهرجان أيام قرطاج للسينما العربية و الإفريقية معتبرا أن هذه الدعوة "تبييضا للقتلة العنصريين من حاملي جوازات السفر الإسرائيلية حتى وإن كانوا من الفنانين والسينمائيين"، وهو إجراء يتنافى مع ما ورد في توطئة دستور 2014 من الانتصار لحركة التحرّر الفلسطينية ومناهضة لكل أشكال الاحتلال والعنصرية بما في ذلك الاحتلال والعنصرية الصهيونية.
كما تقدم نواب الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب بخطاب لرئيس الحكومة يوسف الشاهد يدينون فيه دعوة وزارة الثقافة لسينمائيين "صهاينة" لحضور مهرجان قرطاج للسينما في دورته 27، مطالبين بفتح تحقيق جدي حول هذه الدعوة وتحميل المسؤولية لوزير الثقافة ومدير المهرجان وكل من سيكشف إسمه في التحقيق اسمه كشريك في هذه الدعوة "المشبوهة التي تمثل اختراقا ثقافيا خطيرا وتطبيعا واضحا مع الكيان الصهيوني".