وبيّنت رجاء بن سلامة أنّه بسبب الفايسبوك ت3عرض علينا كلّ السّخافات في شكل فيديوهات سريعة الانتشار، لكنّ بعض المنابر الخاصّة من راديوهات وتلفزات عملت على تغييب الثّقافة التّونسيّة والفنّ التّونسيّ الرّفيع، ولم تخصّص لهما أيّ نصيب من برامجها، وفق تعبيرها.
وأضافت بن سلامة أنّ "راديو موزاييك، مع احترامي للكثير من برامجه، يمكن أن نمنحه الجائزة الأولى في تغييب الفنّ التّونسيّ، وفي تشكيل ذوق غنائيّ رديء، متابعة "ونوفل الورتاني في منوّعته على قناة الحوار التّونسيّ، مع احترامي لقدراته، ساهم بشكل متميّز في صنع نجوم البوتوكس والرّداءة".
نص التدوينة:
من أين جاء هذا الانحدار؟
الفايسبوك يساهم في ترويج الرّداءة، هذا ممّا لا شكّ فيه. بحيث تعرض علينا كلّ السّخافات في شكل فيديوهات سريعة الانتشار.
لكنّ بعض المنابر الخاصّة من راديوهات وتلفزات عملت على تغييب الثّقافة التّونسيّة والفنّ التّونسيّ الرّفيع، ولم تخصّص لهما أيّ نصيب من برامجها.
بحيث أنّها ساهمت في خلق كائنات فنتازميّة لا علاقة لها بالفنّ إلاّ قدرتها على محاكاة فنّاني روتانا، وعلى نفخ شفاهها وأوداجها بالبوتوكس.
راديو موزاييك، مع احترامي للكثير من برامجه، يمكن أن نمنحه الجائزة الأولى في تغييب الفنّ التّونسيّ، وفي تشكيل ذوق غنائيّ رديء.
نوفل الورتاني في منوّعته على قناة الحوار التّونسيّ، مع احترامي لقدراته، ساهم بشكل متميّز في صنع نجوم البوتوكس والرّداءة.