بالتحرّي معه إعترف بتبنيه للفكر التكفيري وأنه من مناصري ما يُسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي كما يتواصل مع العديد من العناصر التكفيريّة عبر شبكة التواصل الإجتماعي وسبق له أن تلقة دعوات في مناسبات عديدة بأحد المساجد بمسقط رأسه للإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة بسوريا من قبل عناصر تكفيريّة تتردّد على الجامع المذكور.
بالتنسيق مع وحدات الحرس الوطني بالقيروان، أمكن لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بحفوز من إلقاء القبض على 03 عناصر تكفيريّة على علاقة بالعنصر المذكور تتراوح أعمارهم بين 31 و36 سنة، وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي.