ووفق ما ذكرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 04 نوفمبر 2016 أن قوات الأمن توفر لديها معلومات بإندماج امراة منقبة قاطنة في بن عروس في أنشطة مشبوهة، قاموا بمراقبة تحركات المشتبه بها في سرية حتى تأكدوا أنها زوجة الإرهابي محمد الخياري الذي ألقي القبض عليه يوم 23 أوت 2013 يوم عقد قرانهما.
هذا وبمداهمة منزلها ليلة الخميس، تمكن أعوان الأمن من القاء القبض عليها وحجزوا حاسوبا وهاتفا جوالا ومجموعة من الوثائق المشبوهة والمناديل التي تتضمن كتابات غريبة وغير مفهومة، وبتواصل الأبحاث تبين أنها كانت تتواصل مع وزجها في السجن برسائل مشفرة تتضمن أرقاما ترمز إلى حروف من اللغة الأبجدية.
ووفق ذات المصدر فإن الإرهابي كان يكتب رسائل مشفرة على مناديل ورقية ويخفيها في ملابسه التي تتسلمها زوجته عند زيارته وتقوم هي بدورها بنفس العملية.
الخياري في إحدى رسائله المشفرة إلى زوجته طلب منها أن تستخير الله قبل أن تأتيه بـ"المنشفة" أما الزوجة فقد حررت وصيتها وطالبت زوجها فيها أن يثبت على دينه وان لا يتزوج أحدا غيرها٬ وأمام هذه الرسائل المشفرة التي وصفت بالخطيرة تضاعفت شكوك الأعوان وقاموا بالتنسيق التام مع النيابة العمومية بتفتيش المنزل الذي تقطن به المشتبه بها فعثروا على كفن٬ وهو ما يطرح أكثر من سؤال إذا ما تم الربط بين المعطيات الواردة حول ما يمكن أن تكون زوجة الإرهابي محمد الخياري بصدد الإعداد له٬ وان كانت تخطط لعمل مشبوه أم مجرد صدف جمعت بين الرسائل المشفرة والوصية لزوجها والكفن؟