كشفت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 3 نوفمبر 2016، عن معطيات جديدة قدّمها راعي الغنم، الذي اِختفى في منطقة الطويرف التابعة لولاية الكاف ثم تمّ العثور عليه.

 

وقال الراعي أنّه ثناء رعاية أغنامه تفاجأ بعدد من 4 عناصر ارهابية مسلحة أحدهم يتكلّم اللهجة الجزائرية والبقية تونسيون، طلبوا منه تمكينهم من كبش إلاّ أنّه رفض .

 

وأضاف الراعي، في اعترافاته، أنّ المجموعة الارهابية طالبت منه مرافقتها إلى منطقة غابية عن مكان رعيه حولي 20 كلم وبمجرد وصوله افتكوا هاتفه، مؤكّدا أنّه قضى ليلة كاملة مع إرهابيي جبل الطويرف كما أنّه تناول معهم الأكل دون أنّ يعتدو عليه أو يشدون وثاقه، وفق روايته.

 

وأشار الراعي الموقوف أنّ هذه المجموعة مجّهزة بأسلحة وحقائب ظهر بها أدوية ومؤونة مثل "البسيسة وخبز الطابونة والزبدة"، مشيرا إلى أنّه تم سؤاله عن عدد أعوان الحرس الوطني في مركز الأمن و تحركاتهم .

 

كما اِعترف أنّ المجموعة الإرهابية طلبت منه مساعدتها على رصد تحركات الأمنيين في المنطقة، مبيّنا أنّ مخططهم كان استعماله كطُعم لتنفيذ عملية ارهابية ضد أعوان الأمن.