وجسّد المقدّم طريقة وقوع الممثلين حيث بدأ يمشي بطريقة عادية إلى أن وصل إلى النقطة التي سقط فيها العديد من النجوم وبيّن أنّ ذلك يعود لوجود السّجاد الأحمر في "ساقية" ، في حين كان عنوان التقرير "حفرة السجادة الحمراء تُحرج نجوم مهرجان قرطاج".
ولم يتوقف البرنامج عند هذه النقطة التي علّق عليها الجميع واِنتقدوها بشدّة، بل إنه تحدث عن نقطة ضعف أخرى تمثّلت في توجيه إدارة المهرجان لبطاقات الدعوة التي كانت مُخصّصة لشخص واحد ثم تمّ تعديلها لتُخصص لشخصين، غير أنّ هذه المسألة تمّ دون حسبان حيث أنّ عدد الحضور تضاعف الشيء الذي جعل الأماكن داخل القاعة المُخصصة للعرض غير كافية كما أنّ العديد لم يتمكنوا من الدخول رغم حملهم لبطاقة دعوة.
هذا وقد بيّن مُعدّ التقرير أنّ طريقة وضع الكراسي داخل القاعة تسبّبت في كون الشخص الذي يجلس وراء شخص أخرى لا يتمكن من مُشاهدة الفيلم المعروض على الشاشة بطريقة مُريحة.