وأشار خير الدين العطافي إلى أنّ الوضع في تونس مختلف نسبيّا إذ لا وجود لحركة مثل هذه الصّفائح في السّواحل المقابلة لتونس إلاّ أنّ مصالح الجيوفيزيا بالمعهد الوطني للرّصد الجوّي تراقب عن كثب هذه التّحركّات نظرا لما يمكن أن تتسبّب فيه خاصّة الزّلازل التي حصلت في البحر والتي يُمكن أن تسبّب تيّارات من المدّ البحري تصل إلى حدّ التّسونامي إذا كانت الزلّازل قويّة، مشيرا إلى وجود نشاط بركانيّ في جزيرة سيسيليا الإيطاليّة غيربعيد عن الشّمال الشّرقي التّونسي وهذا النشاط بدوره قد يتسبّب في سلسلة من الهزّات الأرضيّة.