ودعا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية والابتعاد عن المصالح الضيقة وتغليب مصلحة الوطن مع الحرص على ضمان استقرار الحزب ودعم حيويته ومزيد إشعاعه وتأمين دوره الطلائعي في المشهد السياسي الوطني خاصة في "ظل حملات التشكيك والتقزيم ومحاولات تفكيكه وتضعيفه التي لم تثن الهياكل والمناضلين عن الالتفاف حوله وحول الخط الوطني الديمقراطي الذي أسسه الباجي قايد السبسي"، على حد قوله.
كما أكد حافظ قايد السبسي عزمه على الاشراف على اجتماعات وملتقيات إقليمية بمشاركة الهياكل القاعدية والمحلية والجهوية للحركة بمختلف جهات الجمهورية لمزيد الالتصاق بمشاغل وتطلعات الأطر القاعدية وضمان استعدادها للاستحقاقات السياسية القادمة، مبرزا أهمية محطة الانتخابات البلدية التي ستدعم "المحطات المضيئة والمكللة بالنجاح في مسار الحركة وبامتياز بفضل قواعدها الجهوية والمحلية"، حسب تعبيره.
وأشار بالمناسبة الى ان الانتخابات البلدية هي حقيقة الحكم والسلطة المحلية والاطار الذي يكرس الفعل التنموي بتحسين حياة المواطن والقضاء على الفقر والتهميش والبطالة، التي اعتبرها عوامل تغذي الارهاب وتشكل ارضيّة هشة لتغلغله، يجب القضاء عليها بحلول اقتصادية واجتماعية ناجعة بالتوازي مع جهود مكافحة الارهاب والحلول الامنية، وفق رؤيته.
وات