وأكّد اِبن الراعي أنّه تمّ العثور على والده سليما متعافى، إلا أنّه تبدو عليه آثار التعب، مشيرا إلى أنّ وحدات الحرس الوطني اِنطلقت في البحث و التحري معه.
وإثر التحقيق معه اليوم الجمعة، قال الراعي أنّه قد تمّ احتجازه من قِبل 4 ارهابيين بجبال الطويرف، مبيّنا أنّ الارهابيين كانوا يتكلمون باللهجة التونسية.
و وفق رواية الراعي، فقد تمّ الاِعتداء عليه من طرف أحد الارهابيين على مستوى رأسه ثم قاموا بنقله إلى غابة زرزورة، مضيفا أنّه عند توسله اليهم بأنّ يتركوا سبيله مستظهرا لهم بالأدوية التي يتناولها باستمرار قاموا بإطلاق سراحه.
وأشارت "الشروق"، إلى أنّ الراعي لا يزال رهن الاحتفاظ بسبب الأبحاث، حيث سيتمّ عرض بعض الصور لعدد من الارهابيين عليه في محاولة للتعرف على احدهم.
وقد تحوّلت الوحدات الأمنية لتمشيط المنطقة التي اكد الراعي بأنّ الارهابيين كانوا بها غير أنّهم لم يعثروا على أي دليل يُثبّت تواجدهم.