وأضافت الزنايدي، في حوار إذاعي، أنّ مُنادتها بـ "زوج بلحاج علي" من قِبل عضو المكتب السياسي للحزب الهاشمي محجوب هو "عيب"، موضّحة أنّها تتشرف بزوجها ولكنها في الحزب وفي عالم السياسة هي سلمى المرأة التونسية المُستقلة في أفكارها وأنّها تلوم على القيادين الذين يتحدثون بهذه الطريقة الشيء الذي قالت أنّه "حُرقة في قلبها".
وبيّنت سلمى الزنايدي أنّ ما يحدث داخل الحزب يُبين حقيقة المرأة ومكانها و قيمتها في عالم السياسة، حيث أنّ كل ما يُقال عن أهميتها وضرورة حضورها ومُشاركتها هو مُجرّد شعارات فضاضفة، مُشيرة إلى أنّ حركة مشروع تونس يريدون المرأة أن "تلبس كاشكول أحمر ويزينو بيها الصفة الأولى بش يعملو الإشهار"، غير أنّ المرأة ليست كذلك ولها أهدافها وصوتها الذي تقول به "لا".