وتمّ خلال هذا اللقاء، الذي يأتي في اطار الإعداد للمؤتمر الدولي الثالث عشر للسلامة المرورية الذي سيقع تنظيمه بتونس من 04 إلى 07 ماي 2017 وذلك تحت إشراف رئيس الجمهورية، تقديم مهام الجمعية وأهدافها وعلاقة نشاطها بالشباب.
وأكدت الوزيرة خلال هذا اللقاء على تعزيز مجالات التعاون مع هذه الجمعية العريقة التي تأسست سنة 1962، وعلى مزيد تشريك الشباب وتحسيس الناشئة بأهمية دور العمل الجمعياتي والمساهمة في تشجيع كل المبادرات الكفيلة بانخراط هذه الفئة التي تمثل نسبة 30% من عدد السكّان منها 7% فقط مُنخرط في العمل الجمعياتي.
كما دعت الوزيرة إلى دعم أنشطة الجمعية والدفاع عن الحق في الحياة، مشدّدة على تفعيل هذا الدعم بتوقيع اتفاقية شراكة مع الجمعية المذكورة خلال شهر نوفمبر القادم.
ومن جانبه أكّد كاتب الدولة للرياضة، على ضرورة الاسهام في توفير السبل الكفيلة بدعم نشاط الجمعية من مشدّدا على أهمية التحسيس والتوعية بأهمية السلامة المرورية والمساهمة في التخفيض من عدد حوادث المرور وخطورتها، خاصة أن 46 % من مجموع ضحايا حوادث الطرقات لسنة 2015 هم من فئة الشباب.
ومن جهته استعرض رئيس الجمعية أهم الأنشطة التي تساهم في الارتقاء بالوعي المروري لدى الشباب وتفعيل دوره للتوظيف الايجابي للطاقة الشبابية، مشيرا إلى أبرز اسهامات الجمعية في المحطات الوطنية والدولية ومشيرا الى أهم البرامج الميدانية للجمعية في كافة ولايات الجمهورية من خلال مكاتبها الجهوية البالغ عددها 28.