وأضاف الرحوي، في برنامج إذاعي، أنّ الصندوق أملى على تونس عدم المس بالمخزون من أجل إسقاط قيمة الدينار التونسي، وأنّه يُحرّك تونس كما يُريد عبر اِملاءاته التي يُجبرها بتنفيذه مُقابل عدم غلق الأبواب أمامها .
وبيّن المنجي الرحوي أنّ الجميع على علم بكل هذا لكن لا أحد له الشجاعة للخروج والتحدث عن ما يحدث، أو أن يقوم بسياسة خاصة بعيداً على النقد الدولي بل العكس يحدث حيث يخرج المسؤولين ليؤكّدوا عدم قدرتهم على الوقوف ضدّ ما يحصل وعدم القدرة على القيام بأي شيء لمنع ذلك، مُوضّحا أنّه يعلم أنّ ما يحدث أقوى من الجميع لكن هذا لايعني أنّ ننسى أنّنا نملك سيادة وطنية ومجال يُمكننا التحرّك فيه رغم كل شيء، وذلك وفق تعبيره.