وكشف التقرير الذي أعدّه مركز "أنتربرايز" نقلا عن ضابط في الجيش الأمريكي، والمسؤول عن الجنود الذين سيتم إرسالهم الى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّ الجزائر هي ثاني الدول العربية التي تعاني تذبذبات اقتصادية وسياسية وأمنية بعد موريتانيا، حيث أشار إلى أن منطقة الجنوب الجزائري تحوّلت إلى "ملاذ آمن لتنظيم القاعدة في المغرب العربي" بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف هوية الخليفة المحتمل للرئيس "المريض" عبد العزيز بوتفليقة ويتوقع دخوله غمار مواجهة مع المتشددين الذين لا يرغبون في بقائه لفترة أطول ممسكاً بالسلطة.
وذكر المصدر ذاته أن الجزائر "مرشحة للموجة الثانية من الربيع العربي" وأنها ستكون دولة غير مستقرة في القريب العاجل، على غرار اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وأنها "قد تتعرض للتقسيم" مضيفا بأن الجزائر ستكون ضمن الدول التي ستجتاحها الموجة الثانية للربيع العربي، وأن هناك أكثر من خطر واحد يحيط بها ويهدّد استقرارها ويجعلها على حافة الانهيار.
أما موريتانيا يرى المعهد في تقريره أنها من أكثر الدول التي تستأثر باهتمام خبراء مكافحة الإرهاب بعد أن تحولت إلى ملجأ لمهربي الأسلحة والإرهابيين. مضيفاً، أنه لم يتم التخلص من ممارسات العبودية رغم تجريمها قانونياً.
وإلى جانب أربع دول عربية تضمنت القائمة: المالديف وإثيوبيا ونيجيريا وتركيا وروسيا والصين ضمن الدول التي لا تعيش أوضاعاً مستقرة.