و وفق "أخر خبر"، فإنّ الأستاذة تمكّنت من الفرار من خاطفها بصعوبة، حيث أنّها "عند نزولها من سيّارة أجرة فوجئت بسيّارة تقف بجانبها وبسائقها يُطالبها بالّصعود لإيصالها مقّدما نفسه بأنّه زميل بالمعهد الشيء الذي جعل الأستاذة تلبّي طلبه وتصعد".
وتابعت الأستاذة روايتها، أنّ هذا الشخص حاول مداعبتها، فتصّدت له وطالبته بإيقاف السيّارة وإنزالها غير أنّه رفض مطلبها و واصل السياقة، فقامت الأستاذة في غفلة منه برمي نفسها خارج السيّارة مما تسبّب في إصابتها بجروح خفيفة.
وقد توّجهت الأستاذة مباشرة إلى منطقة الأمن وأعلمتهم بما حدث كما أنّها قدّمت أوصاف الجاني.
من جهتها، تحركت الوحدات الأمنيّة بسرعة وسط إستنفار كبير وإصطحبت الأستاذة لتجوب شوارع بوحجلة بحثا عن الجاني الذي مازال في حالة فرار.