وقال النواب الثلاثة (غير موافقين على تغيير اسم كتلة الحرة بالبرلمان) " إن عقد هذا الاجتماع بدعوة من الأمين العام محسن مرزوق يتنزل في سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الأمين العام ويبين مدى إستخفافه بالقانون وبأبجديات العمل السياسي الديمقراطي".
ولاحظوا، أن تحويل اجتماع المكتب السياسي إلى محاكمة لثلاثة من أعضائه دون الإستماع إلى وجهة نظرهم وذلك بعد أن تم تغييبهم عمدا بعدم دعوتهم، يؤكد نزعة الانفراد بالقرار لدى الأمين العام ورفضه للحوار والإقصاء للمخالفين له في الرأي"مشددين على أن" السياسات المتبعة من قبل الأمين العام حولت عملية إعادة بناء المشروع الوطني العصري الحداثي من بديل ديمقراطي منفتح إلى مقاولة سياسية لخدمة الأجندة الخاصة به ".
يشار إلى أن النواب، مصطفى بن أحمد ومنذر بالحاج علي ووليد جلاد، عبروا في افتتاح الدورة البرلمانية الثالثة (17 أكتوبر الحالي) عن رفضهم لتغيير اسم كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب التى أصبحت "كتلة الحرة لحركة مشروع تونس".
وعبر مصطفى بن أحمد عن رفضه وزميليه لهذا التوجه حيث قال في تصريحات إعلامية إن "اعتراضنا على تغيير إسم الكتلة وصبغتها لكي لا تكون أداة في يد الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق لخدمة أجندته الخاصة وتصفية المخالفين له في الرأي والمعارضين لنهجه الإقصائي".