وأضاف زهير المغزاوي في تصريح لشمس اف ام أن يوسف الشاهد يعتبر جمعية حماية واحات جمنة حافظت على المال العام وساهمت في تنمية الجهة مشيرا أن رئيس الحكومة أبدى حرصه على إيجاد حل وتسوية قانونية لهذا الملف وأن حكومته قد تتراجع عن القرار الذي اتخذته بخصوص هذا الملف.
وأوضح زهير المغزاوي أنه وفق اتصالات جرت اليوم وبعض المعطيات، قد يتم عقد جلسة يوم الأربعاء القادم للنظر في ملف واحات جمنة وإيجاد حل نهائي له "ربما يُعالج الموضوع برمته".
وحذر المغزاوي من جهة أخرة من إمكانية تطور ملف واحات جمنة كما جرى سابقا مع شركة بتروفاك البترولية مشددا على أنه ليس من المعقول أن تجلس الحكومة مع ممثلين عن جمعية حماية واحات جمنة ويتم الاتفاق على عقد جلسة أخرى لكن الحكومة تتخذ قرارات ضد الجمعية والتاجر الذي فاز بشراء بتة التمور.