وقد اِلمتس المدير من الوزارة إرجاعه لمنصبه السابق واِنهاء مهامه على رأس مستشفى الحبيب بورقيبة، فيما بيّن مصدر مأذون من الوزارة أنّ النقابيين الخمسة، الذين أُحيلوا على مجلس التأديب بسبب تعطيل العمل داخل المستشفى ومنع المدير من مباشرة مهامه، يُمكن لهم الرجوع إلى سالف عملهم ذلك أنّ العقوبة تسقط بعد مرور المهلة القانونية دون تنفيذها.
يُذكر أنّه سبق وأن تمسّك بمهامه كما تمسّك به وزير الصحة السابق سعيد العايدي الذي رفض مطالب واِحتجاجات النقابيين من أجل إقالته ووقف في صف المدير العام للمستشفى من أجل إكمال دوره على أتم وجه.