وأضاف العيادي في تصريح لموزاييك اف ام ''هناك أطراف داخل الكتلة أرادت تصفية حساباتها مع المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي عن طريق الكتلة وهم لا يقومون بأي دور برلماني ودورهم الوحيد هو استغلال ابسط الاشكالايات التي تقع داخل الكتلة لتقسيمها''.
واعتبر العيادي أن الكتلة يجب أن تكون متماسكة رغم ما يمر به الحزب من صعوبات مضيفا ''هناك أشخاص يريدون الإمساك بزمام الأمور داخل الحزب وهناك نائب بالكتلة وهو خميس قسيلة وراء كل ما يحصل داخلها وهو المشرف على تعيينات داخل اللجان" نافيا في ذات السياق ما تم تداوله حول وقوف القيادي بالحزب رضا بلحاج وراء ما يحدث صلب الكتلة، مشيرا إلى أنّ بلحاج لاعلاقة له بما يحدث داخل الكتلة لانّ هدفه هو البناء وهاجسه ليس القيادة او المناصب، حسب تعبيره.
وأكّد العيادي وجود أعضاء داخل الهيئة السياسية للنداء لا تفقه شيئا في السياسة وتريد النيل من قياديين آخرين، قائلا '' في المقابل المدير التنفيذي حافظ قايد السبسي يعمل ليلا نهارا ويجتهد ومن غير المعقول معاقبته لقرابته برئيس الجمهورية''.