وأكد جلاد في تصريح لشمس اف ام أن جميع صلاحيات التسيير تكاد تنحصر لدى شخص واحد وهذا السبب الذي دفعهم في السابق للاستقالة من حركة نداء تونس مشيرا الى أن المسؤول الأول في الحزب يجب أن يستمد قوته من مؤسسات الحزب وليس أن يتحول الشخص إلى مؤسسة توازي المجلس المركزي مضيفا "في مشروع تونس لنا سياسية كازي الكوازي أي خلق مناصب لكل شخص يتكلم" وأن المسؤولية في الحزب تُمنح حسب درجة رضاء أمين عام الحزب محسن مرزوق عن الشخص المعني، وفق تعبيره.
هذا وشدد جلاد على أن ما يقع في الجهات لا يُنذر بتأسيس حزب ديمقراطي "عنا 3 رؤوس متصرف إداري ورئيس مجلس جهوي -هذا المنصب غير موجود في النظام الداخلي للحزب- وكاتب عام جهوي هما الي يحكمو"
ومن جهة أخرى وفي تعليقه حول إمكانية استقالته من الحزب، قال جلاد إنه سيقوم بجميع المساعي لمحاولة إنقاذ عملية البناء داخل مشروع تونس مضيفا أنه في حال فشل عندها لكل حادث حديث وفق قوله.
وأبرز جلاد أنه لا يمكنه أن يظل في حزب غير ديمقراطي "لو كان جيت نحب نكون في حزب راني قعدت في الحزب الحاكم" مشيرا إلى أن بناء حزب ديمقراطي ليس صورة مع صندوق اقتراع "يزينا من الصورة، كلاتنا الصورة في نداء تونس وفي الأخير بعنا أمل مغشوش وعطينا أمل مغشوش للتونسيين".