وقد أكّدت إدارة الحرس الوطني أنّ إدارة مُكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني لا تلمك أيّ معلومات حول هذه المحاولة، كما أنّ وزير الداخلية تفاجأ بدوره بالخبر، مشدّدة على أنّ الخبر لا أساس له من الصحة
وحسب مصادر "الشارع المغاربي"، فإنّ وزارة الداخلية قرّرت فتح تحقيق للكشف عن الأطراف التي تقف وراء تسريب هذا الخبر، حيث أنّ أهم الادارات بوزارة الداخلية تعيش حالة من الاحتفان بسبب تسريب معطيات بخصوص عمليات أمنية خاصة وضعت حياة امنيين في خطر.
وفي هذا السياق، علّق النقابي الأمني عصام الدردوري، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك، على خبر إحباط مخطّط لاغتيال وزير الداخلية، حيث قال :
"أكيد التوضيح لدى البطل الخارق و السيد المدير العام للأمن الوطني، أتحدى من تعود نقل ما أكتبه وما أقوله أن ينقل محتوى هذا التعليق لشخص الوزير فهو بكل بساطة يدرك ما اقصده جيدا. مهزلة وجريمة جديدة ... معركة كسر العظام تستمر، من كان الأسرع في الإطاحة بالآخر و الواضح أن كل الأساليب القذرة متاحة".