و وفق الصحيفة فإنّ تدفق المتشيعين في الجزائر إلى القيروان يأتي من أجل إحياء مجالس العزاء الشيعية٬ وذلك "حزنا" على مقتل سبط رسول الله الحسين بن علي، مبيّنة أنّ ما لا يقل عن 200 من معتنقي المذهب الشيعي الاثني عشري٬ خاصة القاطنين في الولايات الشرقية كباتنة وقسنطينة وسطيف٬ وولايات أخرى كالعاصمة معسكر ووهران٬ بدؤوا في الوصول منذ يوم الاثنين الماضي٬ إلى المدينة التونسية والتي تحتضن واحدة من أكبر الحسينيات المنتشرة في عدد من المدن التونسية٬ لإحياء مجالس العزاء الشيعية.
وفي هذا الخصوص، أكّد معتمد القيروان المدينة اسكندر بن نتيشة اليوم السبت أنّه لا وجود لأي إحياء لمذهب من مذاهب الشيعة.
واشار المعتمد إلى انّه لم يتلق أي تقرير بخصوص تواجد الشيعة في القيروان، مشدّدا على أنّ الجزائريون يتوافدون على ولاية القيروان من أجل السياحة.
كما نفى معتمد القيروان، لـ"الصباح" تنظيم أي مجلس للعزاء مثلما تداولت وسائل الاعلام الجزائرية.