وأضاف الشابي في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايس بوك "اليوم ستوضع استقلالية البنك المركزي على المحك مرة اخرى ارضاء لجهات ولوبيات همها الوحيد تملك كل مفاصل الدولة و لو كان ذلك على حساب أولويات معالجة الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد".
وفي ما يلي نص التدوينة:
تتعالى بعض الاصوات هنا و هناك في ما يبدو انها حملة منظمة لتغيير محافظ البنك المركزي عبر حمله على الاستقالة تجنبا "للتمرميد " أو إقالته خدمة لاجندة غير واضحة المعالم الى حد الأن.
في فترة التأسيسي كنت من أشد المعارضين لقرار الترويكا تنصيب العياري خلفا للسيد كمال النابلي لما اعتبرته مسا من استقلالية البنك المركزي و تقديمها قربانا للتوازنات بين مكونات الترويكا وقتها.
و اليوم ستوضع استقلالية البنك المركزي على المحك مرة اخرى ارضاء لجهات و لوبيات همها الوحيد تملك كل مفاصل الدولة و لو كان ذلك على حساب أولويات معالجة الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد.
كفى..كفى..يكفي!