وأضاف أن المنحرفين، وعددهم 6 أشخاص، اقتحموا باب المؤسسة الخارجي بعد تعنيفهم الحارس الذي حاول منعهم والتصدي لهم، مما خلف حالة من الفزع والخوف في صفوف الحاضرين من الإداريين والأساتذة، وخاصة التلاميذ، الذين احتجوا للمطالبة بتوفير الأمن للجميع بالمؤسسة التربوية، ووضع حد للإهانات والتجاوزات في حق إطارها التربوي والإداري، والتي تؤثر سلبا على سير العملية التربوية، وتحط من معنويات الجميع، وفق تعبيره.
وذكر العرفاوي أن الحادثة هي الثالثة من نوعها منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد أن قام منحرف الاربعاء 5 أكتوبر 2016 بالإعتداء بقضيب حديدي على تلميذة أمام المدرسة الإعدادية "أبو القاسم الشابي". وقد تم إيقافه بعد تدخل أعوان الحرس الوطني، كما تم نقل التلميذة إلى المستشفى بمقتضى تسخير طبي.
وفي ذات سلسلة الاعتداءات، أضاف المسؤول النقابي أن ولي تلميذ اقتحم نفس المؤسسة الاثنين الفارط، حيث قام بعد خلاف حول أمر إداري متعلق بابنه التلميذ، بسب قيّم بالمدرسة وشتمه بألفاظ نابية أمام التلاميذ والإطار التربوي والإداري، ثم تولى دفعه، الأمر الذي دفع زملاءه والأساتذة الى الاحتجاج تنديدا بهذه الممارسات التي تطال حرمة المؤسسة التربوية، "دون حسيب ولا رقيب"، حسب عبارته.
وانتقد العرفاوي قرار تخصيص دورية وحيدة متنقلة للحرس الوطني خصيصا لـ8 مؤسسات تربوية بمنطقة "دوار هيشر" إثر انعقاد مجلس استثنائي للأمن بولاية منوبة السبت المنقضي، متوقعا محدودية تدخل أعوان الدورية إزاء حجم المشاكل اليومية التي تشهدها تلك المؤسسات، وهي 3 معاهد ثانوية و5 مدارس إعدادية. وطالب في هذا الصدد، بتدعيم المنطقة بمزيد دوريات.
وات