وأضاف مقداد السهيلي، في تدوينة فايسبوكية، أنّ العمل لاقَ صدى واسعاً وتم شكره من الجميع بما فيهم النُقّاد والفنانين و على رأسهم وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، الذي عبّر عن إعجابه بالعمل و وعده بتنظيم جولة فنية لتقديم هذا العمل داخل وخارج التراب التونسي لأن ذلك يُشرّف كل الفنانين التونسيين والعرب وهذا بشهادة الجميع .
وبيّن السهيلي أنّ ما يحدق على أرض الواقع ليس كما وعده الوزير، حيث أنّ هناك من أعاد للوسط الفني اللوبيات والعصابات والجهويات و "الصحبة" يقومون ببرمجة أصدقائهم في كل التظاهرات داخل تونس وخارجها، موضّحتً أنّ لا سنه ولا وقته ولا حتى مستواه الثقافي والفكري يسمح له للنزول لمستوى "الشباط والفضايح"، مُنتظراً تدّخل وزير الشؤون الثقافية منذ شهر.