وأضاف بديدة، في تصريح خاص لزووم تونيزيا اليوم الأحد 02 أكتوبر 2016، أن هذه النقابات الأمنية والمنتمين إليها على غرار الصحبي الجويني وعصام الدردوري وسامي القناوي ولسعد الكشو وألفة العياري لا يمثلون رجالات الأمن ويجب عزلهم، مضيفا أنهم يريدون جرّهم إلى انتفاضة شبابية وهم مستعدون لها خاصة وأن الدولة والمواطنين معهم في هذه الخطوة، وفق تعبيره، متابعا "الدولة وحلت فيهم وهي تساندنا والمواطنون يدعموننا وهم مستبشرون بهذه الحركة".
وأكّد مُحدّثنا أنّه سيتم سحب الثقة من المنتمين إلى هذه النقابات وعزلهم نقابيا في عديد المراحل، مُشيرا إلى أنّ اللجنة تمتلك تقارير مالية للنقابات تثبت فسادهم المالي وسيتم نشرها ومحاسبتهم، كما سيتم منعهم من الظهور إعلاميا.
وتابع ثامر بديدة : "نحن 17 ألف وهم لا يتجاوزون الألف، أتحداهم، وإذا يحبو يجرونا لانتفاضة وتمرّد فنحن لها".