وقد تسبّب هذا التعنيف في إصابته على مستوى قدمه ورقبته وجروح أخرى في يده، حيث يأتي هذا الإعتداء بسبب سؤال الطالب عن المدّة المتبقية لإصلاح العطب بالحافلة أو إمكانية قدوم حافلة أخرى تقلّهم.
و كان ردّ أعوان الشركة على أسئلة الطالب إستعمال العنف الشديد ضدّه وضدّ صديقه الذي كان معه، كما تمّ تعنيف أخته بإستعمال حزام أحد الأعوان، الشيء الذي تسبّب في سقوطها مغشياً عليها ودخولها في حالة هستيرية وذلك بسبب محاولتها لتوثيق الحادثة عبر هاتفها الذي أُفتُكَ منها.
وقد اِستنكرت شبكة "أنا أغيّر" التي ينتمي لها الطالب هذه الممارسات اللاّمسؤولة من قبل أعوان الشّركة، كما دعت السلط الأمنية لفتح تحقيق في الحادثة.