وقد وجهت الهيئة الوطنية للمحامين رسالة لوم للرابطة، بسبب عدم إستقباله من قبل ممثلي الرابطة وعدم دعوته لقاعة التشريفات وأيضاً عدم دعوته للإلتحاق بالمنصة الشرفية، إضافة إلى دعوة العميد السابق محمد الفاضل محفوظ لقاعة التشريفات والمنصة الشرفية فيما سجل العميد الحالي حضوره داخل القاعة.
وأمام تلك الوضعية، اضطر العميد لمقاطعة الجلسة بعد أن سجّل إحتجاجه لدى بعض الحضور، وعليه فإنّ مجلس الهيئة الوطنية للمحامين المنعقدة بصفة طارئة وجّهت رسالة اللوم الآتي نصها :
"نُذكركم بأنّ المحاماة التونسية قد جدّدت هياكلها في انتخابات مضي عليها 03 أشهر وأنّ العميد الحالي هو المُمثّل الرّسمي والشرعي للمحاماة التونسية في كل المناسبات الوطنية وهو من لا بدّ وأن يتمّ التعامل معه دون سواه بصفته تلك.
ويُعبّر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين عن إستيائه لما حصل سيّما وأنّ المشرف الأوّل عن المؤتمر محام وعميد سابق.
وإنّ مجلس الهيئة إذا يتمنى النجاح والتوفيق للمؤتمر فإنّه يُعبّر عن إستنكاره الشديد لما حصل بالجلسة الإفتتاحية من أخطاء بروتوكولية ويأكل أن تكون غير مقصودة أو معبرة على موقف أو رأي يتناقض مع إرادة المحامين.