وقال البريكي في تصريح لشمس آ ف آم،" إن الخبراء يعرفون إذا صار حدث إجتماعي آخر الاتجاه معروف إلى أين؟ متابعا بالقول "خط التباين لازم يرسم لناس لا تريد ان يستقر المجتمع بأي شكل من الأشكال لأن عدم الإستقرار منفذ لحاجات أخرى" مضيفا "أشخاص لا يحبون النظام الجمهوري وتقول أن الديمقراطية بدعة ولا تحب الحريات وناس تشجع على التهريب ... يوجد تداخل بين المهربين والإرهاب والناس هاذوم يشجعون على ثورة وليس من صالحها آستقرار تونس".
ومن جهة أخرى، أكد البريكي إن "الحكومة السابقة قبلت جملة من الإملاءات من صندوق النقد الدولي لظروف معينة" من بينها "التخفيض في عدد الموظفين، مستدركا بالقول " لكن لن نخفض في عدد الموظفين، لدينا بطالة بزايد والوظيفة العمومية لم تعد تتحمل انتدابات ولن نذهب للمحظور بل لدينا بديل بإعادة الهيكلة".
وقال عبيد البريكي "نحن في تونس كأننا عائلة مضامة ومسالة ومديونة" مضيفا بأنه " كل وين تكون ضعيف كل وين الشروط تقبل ويجدون مجال لفرض الشروط".