يذكر أنه تم يوم 9 فيفري 2016، إيقاف رجل الأعمال البلجيكى فيليب رايس، على خلفية وجود كمية من الأسلحة من بينها رشاش كبير متطور ومسدسات وكمية هامة من الخراطيش في حاوية على ملكه تم حجزها بميناء رادس،وفق رواية الديوانة التونسية.
وقد تم الاحتفاظ برجل الأعمال وشريكه الفرنسى وزوجته التونسية لمدة ستة أيام، ثم الافراج عنهم بنهاية المدة القانونية للايقاف التحفظى فى جرائم الحق العام، وإعادة ملف القضية المتعلقة بهم الى القضاء الجهوى بولاية نابل، بعد أن نفى القطب القضائي لمكافحة الارهاب شبهة الجريمة الإرهابية على المظنون فيهم.
كما نفي البلجيكي في تصريحات إعلامية، وجود أسلحة بالحاوية، مؤكدا أن المواد الوجودة في الحاوية كانت ألعابا ،وأنه ارتكب مخالفة جمركية بسيطة فقط، حسب روايته.
وات