وفي هذا الإطار أصدرت حركة النهضة بلاغا إعلاميا أكّدت فيه أنّ رئيس الحركة راشد الغنوشي لم يُجرِ أي حوار مع الموقع المذكور منذ أشهر.
وأضافت الحركة أنّ الحوار المذكور الذي نقلته الصحيفة لم يتم إجراؤه قريبا بل تم إجراؤه قبل سنة وتم نشره على موقع وكالة القدس برس بتاريخ 25 سبتمبر 2015، مُؤكدة أنّه لم يتم في هذا الحوار الإشارة أو التطرّق إلى الأزمة السورية أو إلى الأسد والموقف منه.
هذا وأشارت النهضة إلى أنّ هذا المقال يعتبر سقطة مهنية كبيرة من قبل الصحفي ورئاسة التحرير خاصة وأن الصحيفة هي من أهم الصحف اليومية التونسية، مرجّحة أن يكون هذا المقال جزء من حملة منظمة تستهدف شخص راشد الغنوشي في الفترة الأخيرة.
ودعت حركة النهضة، في ختام بلاغها، كافة وسائل الإعلام إلى الإلتزام بأخلاق المهنة، وعدم المساهمة في بث الأكاذيب والمغالطات بما يزيد من تعكير الحياة السياسية في بلادنا.