وأوضّحت الناقلة الوطنية أنّ الطائرة المذكورة قد تعرّضت إلى حادثة اصطدام عصفور بها أدّت إلى خلل فنّي استوجب إلغاء إقلاعها بقرار من قائد الطائرة نفسه.
أما بخصوص عدم عودة الطاقم إلى تونس في نفس الطائرة، فقد أوضّحت الشركة أنّ قانون الطيران المدني يُحددّ مدة زمنية معينة لنشاط أي طاقم لا يجب تجاوزها حفاظا على السلامة، وقد تجاوز نشاط الطاقم التونسي الزمن المسموح به.
من جانب آخر، قامت الخطوط التونسية بإيواء ركّاب هذه الرحلة وإلحاق عدد منهم برحلات تابعة لشركات أخرى انطلاقا من مطار نواكشوط باتجاه تونس. مع العلم أن الطائرة التونسية المذكورة قد عادت إلى تونس.
وأكّدت الخطوط التونسية أنّها تحرص على تطبيق كل معايير السلامة الجاري بها العمل دوليا وتعتبر هذا العنصر من ضمن أولوياتها.، وفق نص البلاغ.