وبين طوبال في تصريح لوات٬ أن 36 نائبا انطلقوا في النقاش العام حول النقاط المدرجة في جدول الأعمال المتفق عليه٬ خلال اجتماع مكتب الكتلة يوم الخميس الماضي في انتظار التحاق بقية أعضاء الكتلة٬ وذلك إلى حين غلق باب الترشحات لعضوية اللجان البرلمانية وأعضاء مكتب المجلس٬ في حدود الساعة الثانية بعد ظهر اليوم السبت.
ومن المنتظر أن يصدر عن هذا الاجتماع بيان يتضمن مخرجات الأيام البرلمانية لكتلة حركة نداء تونس في المقابل٬ أفاد النائب في الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب محمد سعيدان٬ بأن 35 نائبا من كتلة الحركة وقعوا على طلب التأجيل٬ بهدف تقريب وجهات النظر حول إعادة هيكلة الكتلة والمحافظة على وحدتها٬ مشيرا إلى أن عقد هذا الاجتماع في ظل وجود خلافات جوهرية "قد يتسبب في مزيد تشتيت وحدة الكتلة البرلمانية"٬ حسب تقديره.
كما ذكر بأن الخلاف حول عقد الأيام البرلمانية٬ يتعلق بجدول الأعمال الذي من المفروض أن يتضمن انتخاب رئيس جديد للكتلة ومساعديه خلال الدورة البرلمانية الجديدة٬ وفق ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب٬ والحال أن جدول الاعمال الذي خرجت به الكتلة من اجتماعها أول أمس الخميس يتضمن فقط اختيار الأعضاء الممثلين للحزب في اللجان البرلمانية وضمن تركيبة مكتب مجلس نواب الشعب مشيرا الى أن رئيس الكتلة سفيان طوبال٬ تمسك بعقد الأيام البرلمانية في موعدها المحدد يومي 24 و25 سبتمبر الجاري٬ رغم غياب أغلبية أعضاء الكتلة (35 نائبا).
يشار الى ان النائبين محّمد سعيدان ووفاء مخلوف قدما ترّشحهما لرئاسة الكتلة البرلمانية بصفة رسمية.
يذكر أن المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وجه أمس الجمعة ٬ رسالة الى رئيس الكتلة البرلمانية للحركة سفيان طوبال٬ دعاه فيها إلى تأجيل الايام البرلمانية المقرر تنظيمها يومي 24 و25 سبتمبر الجاري٬ نزولا عند رغبة عدد لا بأس به من نواب الحركة٬ قصد تقريب وجهات النظر حول اعادة هيكلة الكتلة والمحافظة على وحدتها. كما طالبه بضرورة اعلام النواب بتأجيل موعد الأّيام البرلمانية الى موعد لاحق.