هذا ومن المنتظر أن يتم توقيع الاتفاق النهائي في الساعات القليلة القادمة بين وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي والناطق باسم الحكومة إياد الدهماني من جهة وممثلين عن أهالي وبحارة قرقنة كمن جهة أخرى حسث سيشمل الاتفاق مشاكل التنمية ومشاكل البحارة في قرقنة وعودة شركة بتروفاك للنشاط في الجزيرة، وفق ما ذكرته شمس اف ام.
يشار أن وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي كان قد أكد في تصريح اعلامي، أنه قد تم الاتفاق تقريبا على مختلف النقاط الخلافية حيث تطرق الاجتماع إلى كل نقاط الاختلاف، والاستماع إلى مشاغل أهالي قرقنة ودراسة جميع المقترحات المتعلقة أساسا بالصيد البحري وتحلية مياه البحر والتي سيتم تضمينها في الاتفاق المنتظر بهدف انهاء الأزمة القائمة.