وقال محمد الطرابلسي أنّ ممثلي أهالي قرقنة طرحوا قضايا تنموية وخاصة مُتعلّقة بطبيعة النشاط الإقتصادي في الجزيرة، كما كان الإجتماع فرصة لاِطلاعهم على الإجراءات المُتخذّة من قِبل الحكومة فيما يتعلّق بمجهود التنمية في قرقنة.
وأشار الوزير إلى أنّه تمّ الإستماع إلى مُقترحات الأهالي التي كانت بناءة وتندرج في منطق يقودنا لتنمية المناطق الداخلية، وبالتي تمّ ضبط بعض النقاط التي سيسعى لتضمينها في الاتفاق والمُتعلقة بأبعاد تنموية في جزيرة قرقنة وهي مُتعلّقة أساساً بالصيد البحري وتحلية مياه البحر، حيث شدّد على أنّ هذه كلها بوادر إيجابية وأنّ الوضع يسير نحو إمضاء إتفاق نهائي يُرضي جميع الأطراف من أهالي قرقنة والعاطلين عن العمل والشركة.
ومن المُنتظر أن يتوجّه الوزير إلى جزيرة قرقنة لإستكمال كل المشاورات، حيث أكّد أنّ هذا الإتفاق هام جداً ويأمل أن يتمّ توقيعه في أقرب وقت لفائدة قرقنة والمعطلين وأهالي قرقنة ومن أجل المُحافظة على مصداقية وطننا فيما يتعلّق بالتعامل مع شركاؤه وخاصة الشركات الدولية.
وتأمل الوزير أن يُمضى الإتفاق قُبيل إستضافة تونس للمؤتمر الدولي للإستثمار، مُشدداً في هذا الخصوص على أنّه مُتفاؤل للتوصل إلى حلول تُنهي النقاط الخلافية خلال الساعات القادمة.